للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سيئاته بحسناته فقد خفت موازينه، وأمه هاوية. يقول: أذهبت سيئاتُه حسناتِه (١). (١٠/ ٢٩٩)

٤٩١٤١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الثوري، عن ابن أبي نَجِيح- في قول الله: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة}، قال: إنما هو مَثَلٌ، كما يجوز الوَزْن كذلك يجوز الحق. قال الثوري: قال ليث عن مجاهد: {ونضع الموازين القسط}، قال: العدل (٢). (ز)

٤٩١٤٢ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {فلا تظلم نفس شيئا}، يقول: فلا تُنقَص مِن ثواب عملها شيئًا (٣). (ز)

٤٩١٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ونضع} الأعمال في {الموازين القسط} يعني: العدل {ليوم القيامة} فجبريل - عليه السلام - يلي موازين أعمال بني آدم، {فلا تظلم نفس شيئا} يقول: لا يُنقَصون شيئًا من أعمالهم (٤). (ز)

٤٩١٤٤ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ونضع الموازين القسط} يعني: العدل {ليوم القيامة} ... {فلا تظلم نفس شيئا} لا يُنقَص المؤمن مِن حسناته شيئًا، ولا يُزاد عليه مِن سيئات غيره، ولا يُزاد على الكافر مِن سيئات غيره، ولا يُجازى في الآخرة بحسنة قد استوفاها في الدنيا (٥). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٩١٤٥ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: يُجاء بالناس يوم القيامة إلى الميزان، فيتجادلون عنده أشدَّ الجِدال (٦). (١٠/ ٢٩٩)

٤٩١٤٦ - عن سلمان الفارسي -من طريق أبي عثمان النهدي- قال: يُوضَع الميزان يوم القيامة، ولو وُضِع في كفة السموات والأرض لوسعتهما، فتقول الملائكة: ربَّنا، ما هذا؟ فيقول: أزِنُ به لِمَن شِئتُ مِن خلقي. فتقول الملائكة:


(١) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٨٥. وعزاه السيوطي إليه مقتصرًا على أوله.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٤، وابن جرير ١٦/ ٢٨٥. وفي تفسير الثعلبي ٦/ ٢٧٧ عن مجاهد: هذا مَثَل، وإنّما أراد بالميزان: العدل.
(٣) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣١٨.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٢.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٣١٨.
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٧٨. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، والبيهقي في البعث.

<<  <  ج: ص:  >  >>