٧٢٠٠٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي بكير- {وأَصْحابُ الرَّسِّ}: أنهم قوم رسُّوا نبيّهم في بئر (٢). (ز)
٧٢٠٠٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وأَصْحابُ الرَّسِّ}، قال: كانوا بحِجْر، بناحية اليمامة، على آبار (٣). (ز)
٧٢٠٠٩ - قال مقاتل بن سليمان:{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ} قبل أهل مكة {أصْحابُ الرَّسِّ} يعني: أصحاب البئر، واسمها: قلج، وهي البئر التي قُتل فيها حَبيب النَّجار صاحب ياسين (٤)[٦١٢٩]. (ز)
٧٢٠١٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق عمرو بن عبد الله- أنه قال:{الأَيْكة} الشّجر المُلتَفّ، وأصحاب الرَّسّ كانتا أُمّتَين، فبعث الله إليهم نبيًّا واحدًا؛ شُعيبًا، وعذّبهما الله بعذابين (٥). (ز)
٧٢٠١١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وأَصْحابُ الأَيْكَةِ}، قال: كانوا أصحاب غَيْضَة (٦)، وكانت عامّة شَجَرهم الدَّوم (٧). (ز)
٧٢٠١٢ - قال مقاتل بن سليمان:{وأَصْحابُ الأَيْكَةِ} يعني: غَيْضَةُ الشجر، أكثرها الدَّوم المُقْل، وهم قوم شُعيب - عليه السلام - (٨). (ز)
[٦١٢٩] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٣٧) أن كعب الأحبار قال: أصحاب الرس هم أصحاب الأخدود. وانتقده مستندًا للتاريخ، فقال: «وهذا ضعيف؛ لأن أصحاب الأخدود لم يُكَذِّبوا نبيًّا، إنما هو مَلك أحرق قومًا».