للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٦٦٧ - عن مقاتل =

١٤٦٦٨ - والواقدي: تَذكَّروا في أنفسهم أنّ الله سائِلُهم عنه (١). (ز)

١٤٦٦٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {ذكروا الله} قال: ذكروا نهي الله عنها، وما حرَّم عليهم منها؛ {فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله} قال: فاستغفروا لها، وعرفوا أنه لا يغفر الذنوب إلا هو (٢). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٤٦٧٠ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل-: أنّه ذُكِر عنده بنو إسرائيل، وما فضَّلهم الله به، فقال: كان بنو إسرائيل إذا أذنب أحدُهم ذنبًا أصبح وقد كُتِبَتْ كفّارتُه على أُسْكُفَّةِ (٣) بابِه، وجُعِلَتْ كفّارةُ ذنوبِكم قولًا تقولونه، تستغفرونَ الله فيغفر لكم، والذي نفسي بيدِه، لقد أعطانا اللهُ آيةً لَهِيَ أحبُّ إلَيَّ مِن الدنيا وما فيها: {والذين إذا فعلوا فاحشة} الآية (٤). (٤/ ٢٩)

١٤٦٧١ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق علقمة، والأسود- قال: إنّ في كتاب الله لآيتين، ما أذْنَبَ عبدٌ ذنبًا، فقرأهما، فاستغفر اللهَ؛ إلّا غُفِر له: {والذين إذا فعلوا فاحشة} الآية، وقوله: {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه} [النساء: ١١٠] الآية (٥). (٤/ ٣٠)

١٤٦٧٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- قال: إنّ في القرآن لَآيتين، ما أذنب عبد ذنبًا، ثم تلاهما واستغفر الله؛ إلّا غُفِر له. فسألوه عنهما، فلم يخبرهم، فقال علقمةُ والأسودُ أحدُهما لصاحبه: قُم بنا. فقاما إلى المنزل، فأخذا المصحف، فتصفَّحا البقرة، فقالا: ما رأيناهما. ثُمَّ أخذا في النساء حتى انتهيا إلى هذه الآية: {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} [النساء: ١١٠]، فقالا: هذه واحدة. ثم تصَفَّحا آل عمران، حتى انتهيا إلى قوله: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} [آل عمران: ١٣٥]، فقالا: هذه


(١) تفسير الثعلبي ٣/ ١٦٩.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٦٥ - ٧٦٦، وابن المنذر ١/ ٣٨٩ من طريق زياد.
(٣) الأُسْكُفَّة: عتبة الباب. النهاية (سكف).
(٤) أخرجه ابن المنذر (٩٣٤).
(٥) أخرجه سعيد بن منصور (٥٢٦ - تفسير)، وابن أبي شيبة ١٠/ ٣٢٨، والطبراني ٩/ ٢٤١، وابن أبي الدنيا في كتاب التوبة (٢٠)، وابن المنذر (٩٣٦)، والبيهقي (٧١٤٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>