للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (٥٩)}

٣٤٦٢٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطِيَّة- في قوله: {قل أرأيتُم ما أنزلَ اللهُ لكُم من رزقٍ} الآية، قال: هم أهلُ الشِّرك، كانوا يُحِلُّون مِن الحرث والأنعام ما شاءوا، ويُحَرِّمون ما شاءوا (١). (٧/ ٦٧١)

٣٤٦٢١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: إنّ أهل الجاهلية كانوا يُحَرِّمون أشياء أحلَّها اللهُ من الثياب وغيرها، وهو قول الله: {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا}، وهو هذا؛ فأنزل الله تعالى: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده ... } [الأعراف: ٣٢] الآية (٢). (ز)

٣٤٦٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- {فَجَعَلْتُمْ مِنهُ حَرامًا وحَلالًا}، قال: الحَرْث، والأنعام (٣). (ز)

٣٤٦٢٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فجعلتم منه حراما وحلالا}، قال: في البَحِيرة، والسّائِبة (٤). (ز)

٣٤٦٢٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قال في قوله: {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا}: هو الذي قال الله: {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا} إلى قوله: {ساء ما يحكمون} [الأنعام: ١٣٦] (٥). (ز)

٣٤٦٢٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا} الآية، يقول: كلّ رزق لم أُحَرِّم حَرَّمتُموه على أنفسكم مِن نسائكم وأموالكم وأولادكم، {آلله أذن لكم} فيما حرَّمتُم من ذلك، {أم على الله تفترون} (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٢٠٢، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٢٠١.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٢٠١.
(٤) تفسير مجاهد ص ٣٨١، وأخرجه ابن جرير ١٢/ ٢٠٢، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٦١.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٢٠٣، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٦١.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٢٠٢، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٦٠ بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>