للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على باب دارٍ بُنِيَ بِجصٍّ وآجُرٍّ، فقال: هذا التبذير (١). (ز)

{وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (٢٨)}

[نزول الآية]

٤٢٩٠٦ - عن عطاء الخراسانيِّ، قال: جاء ناس مِن مُزَينة يَسْتَحمِلون رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: {لا أجد ما أحمِلُكُم عليه}، {تَوَلَّوا وأعيُنُهم تفِيض من الدمع حزنًا} [التوبة: ٩٢]، ظنوا ذلك من غضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليهم؛ فأنزل الله: {وإمّا تُعرِضَنَّ عنهم ابتغاء رحمة من ربك} الآية. قال: الرحمة: الفيء (٢). (٩/ ٣٢٣)

٤٢٩٠٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك}: نزلت فيمن كان يسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - من المساكين (٣). (٩/ ٣٢٣)

٤٢٩٠٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في الآية، قال: كان ناسٌ من بني عبد المطلب يأتون النَّبي - صلى الله عليه وسلم - يسألونه، فإذا صادفوا عنده شيئًا أعطاهم، وإن لم يصادفوا عنده شيئًا سكت، ولم يقُل لهم: نعم. ولا: لا. والقُربى: قُربى بني عبد المطلب (٤). (٩/ ٣١٧)

٤٢٩٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وإما تعرضن عنهم}، نزلت في خباب، وبلال، ومهجع، وعمار، ونحوهم من الفقراء، كانوا يسألون النبى - صلى الله عليه وسلم -، فلا يجد ما يعطيهم، فيعرض عنهم، فيسكت (٥). (ز)

[تفسير الآية]

{وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ}

٤٢٩١٠ - عن عبد الله بن عباس: {وإمّا تُعِرَضَّن عنهم}، يقول: تُمْسِك عن عطائهم (٦). (٩/ ٣٢١)

٤٢٩١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج-: إن سألوك فلم يكن عندك ما


(١) تفسير البغوي ٥/ ٨٩.
(٢) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٧١.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٩.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن مَرْدويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>