للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا حرامٌ، ولا فرائضُ، ولا حدودٌ (١). (٩/ ٣٧٩)

٤٣٣١٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: الزَّبُورُ ثناءٌ على الله، ودعاءٌ، وتسبيحٌ (٢). (٩/ ٣٧٩)

٤٣٣١٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {وآتينا} يعني: وأعطينا {داود زبورا} مائة وخمسين سورة، ليس فيها حُكْم، ولا حدٌّ، ولا فريضة، ولا حلال، ولا حرام، وإنما هو ثناء على الله - عز وجل -، وتمجيد، وتحميد (٣). (ز)

٤٣٣١٥ - قال يحيى بن سلّام: {وآتينا داود زبورا}، اسم الكتاب الذي أعطاه: الزبور (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٣٣١٦ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «خُفِّفَ على داودَ القراءةُ، فكان يَأْمرُ بدابَّتِهِ لِتُسْرَجَ، فكان يقرأ قبل أن يَفْرُغَ». يعني: القرآن (٥). (ز)

{قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (٥٦) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (٥٧)}

[نزول الآية]

٤٣٣١٧ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- في قوله: {قُلِ ادعُوا الَّذين زَعَمتُم من دُونه فلا يَمْلكونَ كشْفَ الضُّر عنكُم ولا تحويلًا}، قال: كان نفرٌ من الإنس يعبُدون نفرًا من الجنِّ، فأسلم النفرُ من الجنِّ، وتمسَّك الإنسيُّون بعبادتهم؛ فأنزل الله: {أولئكَ الَّذين يدعُون يَبتغُونَ إلى رَبِّهمُ الوسيلَةَ}، كلاهما بالياءِ (٦). (٩/ ٣٨٣)


(١) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٤٢، وابن جرير ١٤/ ٦٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٨.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٣٦.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٤٢.
(٥) أخرجه البخاري ٦/ ٨٥ (٤٧١٣). قال الحافظ ابن حجر في الفتح ٨/ ٣٩٧: ووقع في رواية لأبي ذر: القراءة. والمراد بالقرآن: مصدر القراءة، لا القرآن المعهود لهذه الأمة.
(٦) أخرجه البخاري ٦/ ٨٥ - ٨٦ (٤٧١٤، ٤٧١٥)، ومسلم ٤/ ٢٣٢١ (٣٠٣٠)، وعبد الرزاق ٢/ ٣٠١ (١٥٧٩)، وابن جرير ١٤/ ٦٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>