(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨٨ في تفسير هذه الآية. كما أخرجه في تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا إنْ هُوَ إلّا ذِكْرى لِلْعالَمِينَ} [الأنعام: ٩٠]، وقوله تعالى: {قُلْ ما أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِن أجْرٍ إلّا مَن شاءَ أنْ يَتَّخِذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلًا} [الفرقان: ٥٧]، ولعل مراده: أن تفسير هذه الآية نظير تفسير آيتي الأنعام والفرقان، أي: أن نوحًا قال لقومه نحو ما قاله الأنبياء لما قالت لهم أقوامهم ذلك، ولذلك قال مقاتل بن سليمان في تفسير هذه الآية: وذلك أنهم قالوا للأنبياء ... فردت عليهم الأنبياء ... (٣) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥١٢. وقد تقدم بسط قصة نوح - عليه السلام - مع قومه في سورتي الأعراف وهود. (٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. (٥) أخرجه الثعلبي ٧/ ١٧٣، والخطيب في تاريخ بغداد ٩/ ٢١٩. (٦) تفسير البغوي ٦/ ١٢١. (٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨٨. والحواكون جمع حائك، وهو الخياط.