٥٢٠٧٨ - قال عبد الله بن مسعود: هي النفخة الثانية (٤). (ز)
٥٢٠٧٩ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق زاذان- قال: إذا كان يومُ القيامة جَمَع الله الأولين والآخرين -وفي لفظ: يُؤخَذ بيد العبد أو الأَمَة يوم القيامة على رؤوس الأولين والآخرين-، ثم يُنادي مُنادٍ: ألا إنّ هذا فلان بن فلان، فمَن كان له حَقٌّ قِبَلَه فليأت إلى حقِّه- وفي لفظ: من كان له مظلمة فليجئْ فليأخذ حقَّه-. فيفرح -واللهِ- المرءُ أن يكون له الحقُّ على والده، أو ولده، أو زوجته، وإن كان صغيرًا، ومِصداق ذلك في كتاب الله:{فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون}(٥). (١٠/ ٦٢٠)
٥٢٠٨٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-: إنّها الثانية، فلا أنساب بينهم (٦). (ز)
[٤٥٧٨] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٣٢١) أنّ البرزخ في كلام العرب: الحاجز بين المسافتين، ثم يستعار لِما عَدا ذلك، وأنّه هنا للمدة التي بين موت الإنسان وبين بعثه، ثم قال: «هذا إجماع من المفسرين».