للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا}

٤٢٧٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {إما يبلغن عندك الكبر} يعني: أبويه، يعني: سعد بن أبي وقاص، {أحدهما} يعني: أحد الأبوين، {أو كلاهما}، فبرَّهُما (١). (ز)

{فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ}

٤٢٧٧٤ - عن الحسين بن علي مرفوعًا: «لو علِم الله شيئًا من العُقُوقِ أدنى مِن أُفٍّ لحَرَّمه» (٢). (٩/ ٢٨٩)

٤٢٧٧٥ - قال عبد الله بن عباس: هي كلمة كراهة (٣). (ز)

٤٢٧٧٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث، وابن جريج- في قوله: {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أُفٍ}: لما تُميطُ عنهما من الأذى؛ الخلاء والبول، كما كانا لا يقولانه فيما كانا يُميطان عنك مِن الخلاء والبول (٤) [٣٨٢٣]. (٩/ ٢٨٨)


[٣٨٢٣] علَّق ابنُ عطية (٥/ ٤٦٣) على قول مجاهد -وفي معناه قول سفيان الثوري، ويحيى بن سلام- بقوله: «والآية أعمُّ من هذا القول، وهو داخلٌ في جملة ما تقتضيه».

<<  <  ج: ص:  >  >>