٣٦٢٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- قال: إنّ شعيبًا قال لقومه: يا قومِ، اذكروا قومَ نوح وعاد وثمود، وما قومُ لوط منكم ببعيد. وكان قومُ لوط أقربَهم إلى شعيب، وكانوا أقربَهم عهدًا بالهلاك (١). (٨/ ١٣٠)
٣٦٢٦٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله:{وما قوم لوط منكم ببعيد}، قال: إنّما كانوا حديثي عهدٍ قريبٍ بعد نوح وثمود (٢). (٨/ ١٣١)
٣٦٢٦٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{ويا قوم لا يجرِمَنَّكم شِقاقي} الآية، يقول: لا يَحْمِلنَّكم عداوتي على أن تَتَمادَوا في الضلال والكفر؛ فيصيبكم مِن العذاب ما أصابهم (٣). (٨/ ١٣١)
٣٦٢٦٦ - قال مقاتل بن سليمان:{أنْ يُصِيبَكُمْ} مِن العذاب في الدنيا {مِثْلُ ما أصابَ قَوْمَ نُوحٍ} مِن الغَرَق، {أوْ قَوْمَ هُودٍ} مِن الرِّيح، {أوْ قَوْمَ صالِحٍ} مِن الصَّيْحَة، {وما قَوْمُ لُوطٍ} أي: ما أصابهم مِن الخَسْف والحَصْب {مِنكُمْ بِبَعِيدٍ} كان عذابُ قوم لوط أقربَ العذاب إلى قوم شعيب مِن غيرهم (٤)[٣٢٧٨]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٣٦٢٦٧ - عن أبي ليلى الكندي، قال: أشرف عثمانُ على الناس مِن دارِه وقد
[٣٢٧٨] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٨) أنّ قصة قوم لوط كانت أقربَ القصص عهدًا بقصة قوم شعيب، ثم أورد احتمالًا آخر، فقال: «وقد يحتمل أن يريد: وما منازل قوم لوط منكم ببعيد. فكأنه قال: وما قوم لوط منكم ببعيد بالمسافة. ويتضمن هذا القول ضرب المثل لهم بقوم لوط».