للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢١٠٣ - عن أبي موسى الأشعري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «إنّ هذا القلبَ كريشةٍ بِفَلاةٍ من الأرض، تُقِيمُها الرِّيحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ» (١). (٣/ ٤٦٨)

١٢١٠٤ - عن أبي موسى الأشعري، قال: إنّما سُمِّي القلبُ قلبًا لِتَقَلُّبِه، وإنّما مَثَلُ القَلْبِ مَثَلُ رِيشَةٍ بِفَلاةٍ مِن الأرض (٢).

(٣/ ٤٦٨)

١٢١٠٥ - عن أبي أيُّوب الأنصاري، قال: لَيَأْتِيَنَّ على الرجل أحايِينُ وما في جِلْدِه مَوْضِعُ إبْرَةٍ مِن النفاق، ولَيَأْتِيَنَّ عليه أحايِينُ وما في جِلْدِه مَوْضِعُ إبْرَةٍ مِن إيمان (٣). (٣/ ٤٧١)

١٢١٠٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: إنّما سُمِّي: القَلْبُ؛ لأنّه يَتَقَلَّبُ (٤). (ز)

١٢١٠٧ - قال عبد الله بن وهب: إذا خاف الوَسْوَسَةَ [يعني: المأموم] فلْيَقْرَأْ فيما يُسِرُّ فيه الإمام، فليقرأ ما فيه مِن القرآن دعاء: {ربنا لا تزغ قلوبنا} الآية أو نحوه (٥). (ز)

{رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (٩)}

١٢١٠٨ - عن أُمِّ هانئ، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنّ الله يجمع الأوَّلين والآخِرين في صعيدٍ واحدٍ يومَ القيامة» (٦). (ز)

١٢١٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قول الله: {إن الله لا يخلف الميعاد}، قال: ميعاد مَن قال: لا إله إلا الله (٧). (ز)


(١) أخرجه أحمد ٣٢/ ٥٢٩ (١٩٧٥٧) واللفظ له، وابن ماجه ١/ ٦٦ (٨٨).
قال عبد الله بن أحمد: «قال أبي: ولم يرفعه إسماعيلُ عن الجريري».
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في الإخلاص.
(٣) أخرجه الحكيم الترمذي ١/ ٢٧٤.
(٤) أخرجه ابن المنذر ١/ ١٢٢.
(٥) جامع ابن وهب ١/ ٦٧ - ٦٨ (١٥١).
(٦) أخرجه الطبراني في الأوسط ٢/ ٨٧ (١٣٣٦)، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٠٢ (٣٢٢٥)، ٩/ ٣٠٤٩ (١٧٢٤٢).
قال الطبراني: «لا يُرْوى هذا الحديثُ عن أُمِّ هانئ إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو عاصم الثقفي الكوفي». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٥٦ (١٨٤٢٥): «فيه أبو عاصم الربيع بن إسماعيل، منكر الحديث، قاله أبو حاتم». وهو متفق عليه من حديث أبي هريرة.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٠٢. كما أورده عند تفسير قوله تعالى: {رَبَّنا وآتِنا ما وعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ ولا تُخْزِنا يَوْمَ القِيامَةِ إنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعادَ (١٩٤)} [آل عمران: ١٩٤]، وهو ألصق بتفسيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>