للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٢٩٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وكبره تكبيرا}: عظِّمه تعظيمًا (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٤٢٩٤ - عن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال لها: «إذا أخذت مَضجعَكِ فقولي: الحمدُ لله الكافي، سبحان الله الأعلى، حسبي الله وكفى، ما شاء الله قضى، سمع الله لمن دعا، ليس من الله ملجأٌ، ولا وراء الله ملتجأ، {توكلتُ على الله ربِّي وربكُم مّا من دابَّة إلا هُوَ آخذ بناصيتها إنّ ربِّي على صراطٍ مُستقيم} [هود: ٥٦]، {الحمدُ لله الَّذي لمْ يتخذْ ولدًا} إلى آخرها، ما من مسلم يقولها عند منامِه ثم ينام وسْط الشياطين والهوام فتَضرُّه» (٢). (٩/ ٤٧٢)

٤٤٢٩٥ - عن أبي هريرة، قال: خرجت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويدُه في يدي، فأتى على رجل ٍرَثِّ الهيئة، قال: «أي فلانُ، ما بلغ بك ما أرى؟». قال: السَّقَمُ، والضُّرُّ. قال: «ألا أُعلِّمُك كلماتٍ تُذهبُ عنك السَّقمَ والضُّرَّ؟ قلْ: توكَّلت على الحيِّ الذي لا يموتُ، {الحمدُ لله الَّذي لمْ يتخذْ ولدًا ولم يكُن لهُ شريكٌ في الملكِ ولمْ يكُن لهُ وليٌّ من الذُّل وكبرهُ تكبيرًا}». فأتى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد حَسُنت حالته، فقال: «مَهْيمْ؟» (٣). فقال: لم أزَل أقول الكلمات التي علَّمتَني (٤). (٩/ ٤٧٠)

٤٤٢٩٦ - عن إسماعيل بن أبي فُدَيكٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما كرَبَني أمرٌ إلا تمثَّل لي جبريلُ، فقال: يا محمدُ، قلْ: توكَّلتُ على الحيِّ الذي لا يموتُ، و {الحمدُ لله الَّذي لمْ يتخذْ ولدًا ولم يكُن له شريكٌ في الملكِ}» الآية (٥). (٩/ ٤٧١)


(١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٦٩.
(٢) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص ٦٦٦ - ٦٦٧.
قال الكناني في تنزيه الشريعة ٢/ ٣٢٦ (٢٣): «من طريق مجاشع بن عمرو». ومجاشع بن عمرو قال ابن معين: «قد رأيته أحد الكذابين». وقال العقيلي: «حديثه منكر». كما في لسان الميزان لابن حجر ٦/ ٤٦١.
(٣) مَهْيَمْ: أي: ما أمرك وشأنك، وهي كلمة يمانية. النهاية ٤/ ٣٧٨.
(٤) أخرجه أبو يعلى في مسنده ١٢/ ٢٣ (٦٦٧١)، والطبراني في الدعاء ص ٣١٨ (١٠٤٥)، وأصله عند الحاكم ١/ ٦٨٩ (١٨٧٦).
صححه الحاكم. وقال ابن كثير في تفسيره ٥/ ١٣١: «إسناده ضعيف، وفي متنه نكارة». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٥٨ (١٧٨٨٢): «رواه أبو يعلى، وفيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف، وفيه توثيق لين، ولكن حرب بن ميمون وبقية رجاله ثقات». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٧/ ٤٤٢ (٧٢٨٢): «رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة». وقال ابن حجر في المطالب العالية ١١/ ٥٠ (٢٤٤٩) عن موسى بن عبيدة: «موسى ضعيف».
(٥) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الفرج ص ٢١، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢١٦).
قال البيهقي: «هكذا جاء منقطعًا». وقال محقق الأسماء والصفات: «إسناده ضعيف معضل».

<<  <  ج: ص:  >  >>