للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يدعوكم إليه {إنكم إذا لخاسرون} يعني: لعَجَزة (١). (ز)

{أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (٣٥)}

٥١٦٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: {أيعدكم} هود {أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون} من الأرض أحياء بعد الموت (٢). (ز)

٥١٦٠١ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {أيعدكم} يقوله بعضهم لبعض على الاستفهام {أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون} مبعوثون، أي: قد وعدكم ذلك، تُكَذِّبون بالبعث (٣). (ز)

{هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (٣٦)}

٥١٦٠٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {هيهات هيهات}، قال: بعيد بعيد (٤). (١٠/ ٥٨٦)

٥١٦٠٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: {هيهات هيهات لما توعدون}، قال: تَباعَد البعثُ في أنفس القوم (٥). (١٠/ ٥٨٦)

٥١٦٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {هيهات هيهات لما توعدون}، يقول: هذا حديث قد درس، فلا يُذكَر (٦). (ز)

٥١٦٠٥ - قال يحيى بن سلّام: أي: لا يبعثون. يقوله بعضهم لبعض (٧). (ز)


(١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٠٠.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٥٦.
(٣) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٠٠.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٥، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/ ٢٦٣ - ، والإتقان ٢/ ٣١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٤٠٠، وأخرجه عبد الرزاق ٢/ ٤٥، وعبد بن حميد -كما في فتح الباري ٨/ ٤٤٥ - ، وابن جرير ١٧/ ٤٢ من طريق معمر بلفظ: يعني: البعث. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم بلفظ: تباعد ذلك في أنفسهم، يعني: البعث بعد الموت.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٥٦.
(٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>