للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٨٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وينفقوا مما رزقناهم} مِن الأموال {سرا وعلانية} (١). (ز)

{مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ (٣١)}

٣٩٨٣٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {من قَبلِ أن يأتي يومٌ لا بيعٌ فيه ولا خِلال}، قال: إنّ الله تعالى قد عَلِم أنّ في الدنيا بيوعًا وخِلالًا يتخالُّون بها في الدنيا، فلينظر رجلٌ مَن يُخالُّ، وعلام يُصاحِبُ، فإن كان لله فلْيُداوِم، وإن كان لغير الله فليعلم أنّ كلَّ خُلَّةٍ ستصير على أهلها عداوةً يوم القيامة، إلّا خُلَّة المتقين (٢). (٨/ ٥٥١)

٣٩٨٣٩ - قال مقاتل بن سليمان: {من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه} يعني: لا فداء، {ولا خلال} يعني: ولا خُلَّة؛ لأنّ الرجل إذا نزل به ما يكره فى الدنيا قبل موته قُبِل مِنه الفداء، أو يشفع له خليلُه، والخليل: المُحِبُّ، وليس فى الآخرة مِن ذلك شيء، وإنّما هي أعمالهم يُثابون عليها (٣). (ز)

{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ}

٣٩٨٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء} يعني: المطر، {فأخرج به} يعني: بالمطر {من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك} يعني: السُّفُن {لتجري في البحر بأمره} (٤). (ز)

{وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ}

٣٩٨٤١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وسخر لكم الأنهار}، قال: بكل بَلْدَةٍ (٥). (٨/ ٥٥١)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٠٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٦٨٠ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٠٧.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٠٧.
(٥) أخرجه اين جرير ١٣/ ٦٨١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>