للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٠٦٠ - قال يحيى بن سلّام: ثم قال على الاستفهام: {أفمن وعدناه وعدا حسنا} يعني: الجنة، وهو تفسير السُّدِّيّ؛ {فهو لاقيه} داخِلٌ الجنة (١). (ز)

{ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (٦١)}

٥٩٠٦١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {من المحضرين}، قال: أهلُ النارِ أُحضِروها (٢). (١١/ ٤٩٧)

٥٩٠٦٢ - عن الحسن البصري -من طريق الأشهب- في قوله: {كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين}، قال: بئس المتاع متاع انقطع بصاحبه إلى النار (٣). (ز)

٥٩٠٦٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ثم هو يوم القيامة من المحضرين}، قال: مِن المحضرين في عذاب الله (٤). (١١/ ٤٩٦)

٥٩٠٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ثم هو يوم القيامة من المحضرين} النار، يعني: أبا جهل ابن هشام -لعنه الله-، ليسا بسواء. نظيرها في الأنعام (٥). (ز)

٥٩٠٦٥ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين} في النار، أي: أنهما لا يستويان؛ لايستوي من يدخل الجنة، ومن يدخل النار (٦). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥٩٠٦٦ - عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «يقول الله - عز وجل -: يا ابن آدم، مرِضتُ فلم تعدني. فيقول: يا رب، كيف أعودك وأنت ربُّ العالمين؟ فيقول: أما


(١) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٦٠٣.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٩٣، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٩٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٩٩.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٩٣، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٩٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٥٢. لعله يشير إلى قوله تعالى: {أوَمَن كانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْناهُ وجَعَلْنا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ كَمَن مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنها كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: ١٢٢].
(٦) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٦٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>