اتفقت العشرة على {إدْبارَ النُّجُومِ} بالكسر، واختلفوا في {وأَدْبارِ السُّجُودِ} فقرأ نافع، وأبو جعفر، وابن كثير، وحمزة، وخلف العاشر بكسر الهمزة، وقرأ بقية العشرة بفتحها. انظر: النشر ٢/ ٣٧٦، والإتحاف ص ٥١٤. (٢) أخرجه مسدد - كما في المطالب العالية ١٥/ ٢٦٠ (٣٧٢٦) -، ويحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٢٧٩ - . قال المتقي الهندي في كنز العمال ٥/ ٨٥٩ (١٤٥٦٣): «رواه مسدد، وضُعّف». (٣) أخرجه الترمذي ٥/ ٤٧٥ (٣٥٥٩)، والحاكم ١/ ٤٦٥ (١١٩٨)، وابن جرير ٢١/ ٤٧١، والثعلبي ٩/ ١٠٧ كلاهما مختصرًا. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا مِن هذا الوجه مِن حديث محمد بن فضيل، عن رشدين بن كريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وردّه الذهبي في التلخيص بقوله: «رشدين ضعّفه أبو زرعة، والدارقطني». وقال ابن كثير ١٣/ ٢٠٤: «رواه الترمذي عن أبي هشام الرفاعي، عن محمد بن فضيل، به. وقال: غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه». ثم قال: «وحديث ابن عباس، وأنه بات في بيت خالته ميمونة وصلى تلك الليلة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاث عشرة ركعة، ثابت في الصحيحين وغيرهما، فأما هذه الزيادة فغريبة ولا تُعرف إلا من هذا الوجه، ورشدين بن كريب ضعيف، ولعله من كلام ابن عباس موقوفًا عليه». وقال ابن رجب في الفتح ٤/ ١٧٨: «خرّجه الترمذي بإسناد فيه ضعف». وقال ابن حجر في الفتح ٨/ ٥٩٨ عن رواية ابن جرير: «وإسناده ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٥/ ٢٠١ (٢١٧٨): «ضعيف». (٤) أخرجه محمد بن نصر في مختصر قيام الليل ص ٢٩، وابن المنذر -كما في فتح الباري ٨/ ٥٩٨ - مرسلًا.