للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٥٦٥ - عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {وكذلك أتتك آياتنا فنسيتها} قال: فتركتها، {وكذلك اليوم تنسى} تُتْرَك (١). (ز)

٤٨٥٦٦ - قال يحيى بن سلّام: قال الله -تبارك وتعالى-: {قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى} أي: لأنّه أتَتْك آياتنا في الدنيا {فنسيتها} فتركتها، لم تؤمن بها، {وكذلك اليوم تنسى} تُتْركُ في النار (٢). (ز)

{وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (١٢٧)}

٤٨٥٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وكذلك نجزي من أسرف} يعني: وهكذا نجزي مَن أشرك في الدنيا بالنار في الآخرة، {ولم يؤمن بآيات ربه} يقول: ولم يؤمن بالقرآن، {ولعذاب الآخرة أشد} مِمّا أصابه في الدنيا مِن القتل ببدر، {وأبقى} يعني: وأدوم من عذاب الدنيا (٣). (ز)

٤٨٥٦٨ - عن سفيان، في قوله: {وكذلك نجزي من أسرف}، قال: مَن أشرك (٤). (١٠/ ٢٦٠)

٤٨٥٦٩ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وكذلك نجزي من أسرف} مَن أشرك؛ أسرف على نفسه بالشرك، {ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد} مِن عذاب الدنيا، {وأبقى} أي: لا ينقطع أبدًا (٥). (ز)

{أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ}

[قراءات الآية، وتفسيرها]

٤٨٥٧٠ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {أفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ}، قال: ألم نُبَيِّن لهم؟ (٦). (١٠/ ٢٦٠)

٤٨٥٧١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ}، قال: أفلم نبيِّن لهم؟ (٧). (١٠/ ٢٦٠)


(١) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٢٨٤.
(٢) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٢٩٠.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٥.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٢٩٠.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٧) أخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٢٩١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>