٦٣٧٢٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{وقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ} قال: كفروا بالله في الدنيا، {ويَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} قال: في الدنيا؛ قولهم: هو ساحر، بل هو كاهن، بل هو شاعر، بل هو كذاب (١). (١٢/ ٢٤٠)
٦٣٧٢٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- {ويَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ}، قال: إذا قيل لهم: توبوا. قالوا: سوف (٢). (ز)
٦٣٧٢٧ - عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- {وقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ويَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ}، قال: كذبوا بالساعة، وكذبوا بالبعث، وافتروا على الله (٣). (ز)
٦٣٧٢٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {وقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ} أي: بالإيمان في الدنيا، {ويَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} أي: يرجمون بالظن، يقولون: لا بعث، ولا جنة، ولا نار (٤). (١٢/ ٢٤١)
٦٣٧٢٩ - قال مقاتل بن سليمان:{وقَدْ كَفَرُوا بِهِ بالقرآن مِن قَبْلُ} نزول العذاب حين بعث الله - عز وجل - محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، {ويَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ} يقول: ويتكلمون بالإيمان {مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} يقول: التوبة تُباعد منهم فلا يُقبل منهم، وقد غُيِّب عنهم الإيمان عند نزول العذاب، فلم يقدروا عليه عند نزول العذاب بهم في الدنيا (٥). (ز)
٦٣٧٣٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{ويَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ}، قال: بالقرآن (٦)[٥٣٥٤]. (ز)
[٥٣٥٤] لم يذكر ابنُ جرير (١٩/ ٣٢٠) في معنى: {ويَقْذِفُونَ بِالغَيْبِ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} سوى قول مجاهد، وقتادة، وابن زيد.