للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو فلان بن فلان؛ فابدَأْ به، فإنّه لم يَدْفَعْ عن مَحارمي إلا مُوادِعًا (١). (٦/ ٤٨٢)

{وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (٩٤)}

٢٨٣٠٠ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق السدي، عن مرة الهمداني- في الآية، قال: البأساء: الفقر. والضراء: السقم (٢). (٦/ ١٥١)

٢٨٣٠١ - عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- {بالبأساء} قال: البلاء، {والضراء} هذه الأمراض، والجوع، ونحو ذلك (٣). (ز)

٢٨٣٠٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {أخذنا أهلها بالبأساء والضراء}، يقول: بالفقر، والجوع (٤) [٢٥٩١]. (ز)

٢٨٣٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وما أرسلنا في قرية من نبي} فكذَّبوه {إلا أخذنا أهلها بالبأساء} يعني: قحط المطر، فأصابهم البؤس، وهو الشِّدَّة، {والضراء} يعني: البلاء؛ {لعلهم} يعني: لكي {يضرعون} إلى ربهم، فيُوَحِّدونه، فيرحمهم (٥). (ز)

{ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ}

٢٨٣٠٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة}، قال: مكان الشِدَّةِ الرَّخاءَ (٦). (٦/ ٤٨٤)

٢٨٣٠٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ثم بدلنا مكان


[٢٥٩١] لم يذكر ابنُ جرير (١٠/ ٣٢٨) في تفسير قوله: {بالبأساء والضراء} غير قول السدي. ثم قال: «وقد ذكرنا فيما مضى الشواهد على صحة القول بما قلنا في معنى البأساء والضراء بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع».

<<  <  ج: ص:  >  >>