٣٩٩٧٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{ما لكم من زوال}، قال: بَعْثٍ بعد الموت (١). (٨/ ٥٦٧)
٣٩٩٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: فقال لهم: {أولم تكونوا أقسمتم} يعني: حَلَفْتُم {من قبل} في الدنيا إذا مِتُّم {ما لكم من زوال} إلى البعث بعد الموت، وذلك قوله سبحانه فى النحل [٣٨]: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت}(٢). (ز)
٣٩٩٧٤ - عن الحسن البصري، في قوله:{وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم}، قال: عَمِلْتم بمثل أعمالهم (٣).
(٨/ ٥٦٧)
٣٩٩٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم}، قال: سكن الناسُ في مساكن قومِ نوحٍ، وعادٍ، وثمود، وقرونٍ بين ذلك كثيرة مِمَّن هَلَك مِن الأُمَم (٤)[٣٥٧٧]. (٨/ ٥٦٧)
٣٩٩٧٦ - قال مقاتل بن سليمان:{وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم}، يعني: ضَرُّوا بأنفسهم، يعني: الأمم الخالية الَّذين عُذِّبوا في الدنيا، يعني: قوم هود وغيرهم (٥). (ز)
٣٩٩٧٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم}، قال: سكنوا في قُراهم؛ مَدْيَن، والحِجْر، والقُرى التي عذَّب اللهُ أهلَها (٦). (ز)
٣٩٩٧٨ - عن النضر بن إسماعيل -من طريق فضيل بن عبد الوهاب- في
[٣٥٧٧] لم يذكر ابنُ جرير (١٣/ ٧١٧) في معنى: {وسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ} سوى قول قتادة، وابن زيد.