للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}

١٦٧٦٧ - عن عبد الرحمن بن البَيْلَماني، قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من تاب قبل موته بعامٍ تِيبَ عليه»، حتى قال: «بشهر»، حتى قال: «بجمعة»، حتى قال: «بيوم»، حتى قال: «بساعة»، حتى قال: «بفَواقٍ (١)». فقلت: سبحان الله أوَلَمْ يقُلِ الله - عز وجل -: {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن}؟ فقال عبد الله: إنما أُحَدِّثُك بما سمِعْتُ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢).

(٤/ ٢٨٤)

١٦٧٦٨ - عن أبي موسى الأشعري، في قوله: {ثم يتوبون من قريب}، قال: هو أن يتوب قبل موته بفَواق ناقةٍ (٣). (ز)

١٦٧٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- {ثم يتوبون من قريب}، قال: في الحياةِ، والصِّحَّة (٤). (ز)

١٦٧٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {ثم يتوبون من قريب}، قال: القريبُ ما بينه وبين أن ينظر إلى ملك الموت (٥). (٤/ ٢٨٠)

١٦٧٧١ - عن عبد الله بن عمر -من طريق منصور، عن رجل- في الآية، قال: لو غَرْغَرَ بها -يعني: المشرك بالإسلام- لَرَجَوْتُ له خيرًا كثيرًا (٦). (٤/ ٢٨١)


(١) الفواق -بالضم والفتح-: ما بين الحلبتين من الراحة، والمقصود: قبل موته وبلوغ الروح الحلقوم بوقت يسير. النهاية (فوق).
(٢) أخرجه الحاكم ٤/ ٢٨٧ (٧٦٦٤) من طريق هشام بن سعد عن عبد الرحمن بن البيلماني عن عبد الله بن عمرو به، وابن جرير ٦/ ٥١٧، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٩٨ (٥٠٠٤)، ٣/ ٨٩٩ (٥٠١٠)، ٣/ ٩٠٠ (٥٠١٤) من طريق رجل من بلحارث عن عبد الله بن عمرو به.
إسناده ضعيف؛ في إسناد الحاكم هشام بن سعد، وهو أبو عباد المدني، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧٢٩٤): «صدوق له أوهام». وفيه أيضًا عبدالرحمن بن البيلماني، قال عنه ابن حجر في التقريب (٣٨١٩): «ضعيف». وفي إسناد ابن جرير وابن أبي حاتم جهالة الرجل مِن بلحارث.
قال البوصيري في إتحاف الخيرة ٧/ ٤١٤ (٧٢١٤): «رواه أبو داود الطيالسي، وأحمد بن حنبل، وأبو يعلى، كلهم بسند فيه راوٍ لم يُسَمَّ».
وفي إسناده اختلافٌ ذكره مفصلًا الحافظُ ابن عساكر في تاريخ دمشق ٨/ ٨٧.
(٣) تفسير الثعلبي ٣/ ٢٧٣.
(٤) أخرجه ابن جرير ٦/ ٥١٢.
(٥) أخرجه ابن جرير ٦/ ٥١٢، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٩٨.
(٦) أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص ٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>