للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٧٩ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- قال: {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة}، قال: المنافق أحرص الناس على حياة، وهو أحرص على الحياة من المشرك (١). (ز)

٢٩٨٠ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: يعني: اليهود (٢). (ز)

٢٩٨١ - قال مقاتل بن سليمان: {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا}، أي: وأحرص الناس على الحياة (٣). (ز)

٢٩٨٢ - عن سفيان الثوري: {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة}، قال: اليهود (٤) [٣٧٨]. (ز)

{وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا}

٢٩٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {ومن الذين أشركوا}، قال: الأعاجم (٥). (١/ ٤٧٤)

٢٩٨٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: {ومن الذين أشركوا}، وذلك أنّ المشرك لا يرجو بَعْثًا بعد الموت، فهو يُحِبُّ طول الحياة، وأن اليهوديَّ قد عرف ما له في الآخرة من الخِزْيِ بما ضيَّع ما عنده من العلم (٦).

(١/ ٤٧٤)

٢٩٨٥ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {ومن الذين أشركوا يود أحدهم


[٣٧٨] ذَهَبَ ابنُ جرير (٢/ ٢٧٥) إلى أنّ المراد بالضمير في قوله: {ولتجدنهم}: اليهود. مُستندًا إلى أقوالِ السّلفِ، ولم يذكُرْ غيرَه، وهو الأغلبُ من كلام ابن عطية (١/ ٢٩٠)، وابن كثير (١/ ٤٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>