للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٤٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {فأتمهن}، أي: عَمِل بِهِنَّ وأَتَمَّهُنَّ (١) [٤٨٦]. (ز)

{قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي}

٣٦٤٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: {إني جاعلك للناس إمامًا} يُقْتَدى بدينك وهَدْيِك وسُنَّتِك، {قال ومن ذريتي} إمامًا لغير ذريتي (٢). (١/ ٦١٥)

٣٦٤٦ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- وقوله: {إني جاعلك للناس إمامًا}، فجعله الله إمامًا يُؤْتَمّ ويُقْتَدى به، فقال إبراهيم: يا رب، {ومن ذريتي}. يقول: اجعل من ذريتي مَن يُؤْتَمُّ به ويُقتدى به. يقول: ليس كلُّ ذريتك -يا إبراهيم- على حق (٣). (ز)

٣٦٤٧ - عن الحسن البصري =

٣٦٤٨ - وعطاء الخراساني، نحو شَطْره الأول (٤). (ز)

٣٦٤٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: {ومن ذريتي}، قال: أمّا مَن كان منهم صالحًا فسأجعله إمامًا يُقْتَدى به، وأمّا مَن كان منهم ظالِمًا فَلا، ولا نعمة عين (٥). (ز)

٣٦٥٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قول الله -جلَّ وعزَّ-: {وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إمامًا} تُقْتَدى (٦). (ز)

٣٦٥١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إني جاعلك للناس إماما}، قال:


[٤٨٦] أورد ابنُ جرير (٢/ ٥١٤) قول قتادة ضمن أقوال القائلين بأن العهد في هذا الموضع هو الأمان «. ثم علَّق عليه بقوله:» فتأويل الكلام على معنى قولهم: قال الله: لا ينال أماني أعدائي، وأهل الظلم لعبادي؛ أي: لا أؤمنهم من عذابي في الآخرة".

<<  <  ج: ص:  >  >>