للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{بِإِذْنِ رَبِّهَا}

٣٩٧١١ - قال مقاتل بن سليمان: {بإذن ربها}، يعني: بأمر ربِّها، فهكذا المؤمن يتكلم بالتوحيد، ويعمل الخير ليلًا ونهارًا، غُدْوَةً وعشِيًّا، بمنزلة النخلة، وهذا مَثَل المؤمن (١). (ز)

{وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٥)}

٣٩٧١٢ - عن قتادة بن دعامة، قال: اعقِلوا عن الله الأمثال (٢). (٨/ ٥١٩)

٣٩٧١٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {ويضرب الله الأمثال} للناس، يعني: ويَصِفُ اللهَ الأشياء للناس؛ {لعلهم يتذكرون} أي: يتفكرون في أمثال الله تعالى، فيُوَحِّدونه (٣). (ز)

{وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ}

٣٩٧١٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {ومثلُ كلمةٍ خبيثةٍ}: وهي الشِّرْكُ (٤). (٨/ ٥٠٩)

٣٩٧١٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ضرب مثلًا آخر للكافرين، فقال سبحانه: {ومثل كلمة خبيثة}، يعني: دعوة الشِّرْك (٥). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٠٤.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٠٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٦٥٦، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢٠٦). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>