للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (٧٠)}

٢٥٢٤٢ - عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي] =

٢٥٢٤٣ - وإبراهيم النخعي -من طريق منصور- {حميم}، قالا: ما يَسِيل مِن صَديدهم (١). (ز)

{قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٧١)}

[قراءات]

٢٥٢٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {لهم شراب من حميم} يعني: النار التي قد انتهى حرُّها، {وعذاب أليم} يعني: وجيع، {بما كانوا يكفرون} (٢). (٦/ ٩٥)

٢٥٢٤٥ - عن أبي إسحاق، قال: في قراءة عبد الله بن مسعود: (كالَّذِي اسْتَهْواهُ الشَّيْطانُ) (٣). (٦/ ٩٥)

٢٥٢٤٦ - عن أبي إسحاق، قال: في قراءة عبد الله بن مسعود: (يَدْعُونَهُ إلى الهُدى بَيِّنًا) (٤). (٦/ ٩٥)

٢٥٢٤٧ - عن مجاهد، قال: في قراءة عبد الله بن مسعود: (يَدْعُونَهُ إلى الهُدى بَيِّنًا). قال: الهدى: الطريق إنه بَيِّنٌ (٥) [٢٣٠٧]. (٦/ ٩٦)


[٢٣٠٧] علَّق ابنُ جرير (٩/ ٣٣٢ - ٣٣٣) على هذه القراءة بقوله: «وإذا قرئ ذلك كذلك كان البيِّن من صفة الهدى، ويكون نصب البيِّن على القطع من الهدى، كأنه قيل: يدعونه إلى الهدى البيِّن، ثم نصب البيِّن لما حذفت الألف واللام، وصار نكرة من صفة المعرفة». ثم قال: «وهذه القراءة تؤيد قول مَن قال: الهدى في هذا الموضع: هو الهدى على الحقيقة».
وبنحوه علَّق ابنُ عطية (٣/ ٣٩١ - ٣٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>