{فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ}
٦٢١١٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ}، قال: مقاربة الرجل في القول حتى يطمع الذي في قلبه مرض (١). (١٢/ ٢٨)
٦٢١١٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {فَلا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ}، يقول: لا تَرَخَّصْن بالقول، ولا تخضعن بالكلام (٢). (١٢/ ٢٩)
٦٢١١٧ - قال الحسن البصري: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ} فلا تكلّمن بالرَّفَث. قال: وكان أكثر مَن يصيب الحدودَ في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - المنافقون (٣). (ز)
٦٢١١٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ}، قال: لا تَرقَّقْن بالقول (٤). (١٢/ ٢٨)
٦٢١١٩ - قال محمد بن السائب الكلبي: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ}، هو الكلام الذي فيه ما يهوى المريب (٥). (ز)
٦٢١٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ}، يقول: فلا تُومِينَ بقولٍ يقارف الفاحشة (٦). (ز)
٦٢١٢١ - عن مقاتل [بن حيان]، في قوله: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ}: يعني: الرفث من الكلام، أمرهن أن لا يَرْفُثْنَ بالكلام (٧). (١٢/ ٢٨)
٦٢١٢٢ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ}، قال: خَضْعُ القول ما يُكرَه مِن قول النساء للرجال مِمّا يدخل في قلوب الرجال (٨). (ز)
{فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}
٦٢١٢٣ - عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله:
(١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) علَّقه يحيى بن سلّام ٢/ ٧١٥ - ٧١٦.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) علقه يحيى بن سلّام ٢/ ٧١٥.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٨٧.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٨) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٩٥.