للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (٦٥)}

٦٢٨٨٩ - قال مقاتل بن سليمان: {خالِدِينَ فِيها أبَدًا لا يَجِدُونَ ولِيًّا} يعني: قريبًا يمنعهم، {ولا نَصِيرًا} يعني: ولا مانعًا يمنعهم من العذاب (١). (ز)

٦٢٨٩٠ - قال يحيى بن سلّام: {خالِدِينَ فِيها أبَدًا} لا يموتون ولا يخرجون منها، {لا يَجِدُونَ ولِيًّا} يمنعهم من العذاب، {ولا نَصِيرًا} ينصرهم (٢). (ز)

{يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (٦٦)}

٦٢٨٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ يَقُولُونَ يا لَيْتَنا أطَعْنا اللَّهَ وأَطَعْنا الرَّسُولا}، يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (٣). (ز)

٦٢٨٩٢ - قال يحيى بن سلّام: {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ} يُجَرُّون على وجوههم، تجرُّهم الملائكة، {يَقُولُونَ} في النار {يا لَيْتَنا أطَعْنا اللَّهَ وأَطَعْنا الرَّسُولا} وإنما صارت: {الرسولا}، و {السبيلا} لأنها مخاطبة، وهذا جائز في كلام العرب إذا كانت مخاطبة (٤). (ز)

{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (٦٧)}

[قراءات]

٦٢٨٩٣ - عن الحسن [البصري]-من طريق عمرو، وإسماعيل-: «إنَّآ أطَعْنا ساداتِنا وكُبَرَآءَنا» =

٦٢٨٩٤ - وعن الأعرج =

٦٢٨٩٥ - وأبي عمرو =

٦٢٨٩٦ - وأبان بن تغلب عن الأعمش وأهل الكوفة: {أطَعْنا سادَتَنا وكُبَرَآءَنا فَأَضَلُّونا


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٠٩.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٤٠.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٠٩.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>