للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هداه الله مِن الضلالة في الدنيا، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة؛ وذلك أنّ الله يقول: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}» (١). (١٠/ ٢٥٤)

٤٨٥٠٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: أجار اللهُ تابعَ القرآن مِن أن يضلَّ في الدنيا، أو يشقى في الآخرة. ثم قرأ: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}. قال: لا يضِلُّ في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة (٢). (١٠/ ٢٥٤)

٤٨٥٠٨ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {فمن اتبع هداي}، يعني: رسلي، وكتبي (٣). (ز)

٤٨٥٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فإما} يعني: فإن {يأتينكم} يعني: ذرية آدم {مني هدى} يعني: رسلًا معهم كتب فيها البيان؛ {فمن اتبع هداي} يعني: رسلي وكتابي {فلا يضل} في الدنيا، {ولا يشقى} في الآخرة (٤). (ز)

٤٨٥١٠ - قال يحيى بن سلّام: {فلا يضل} في الدنيا، {ولا يشقى} في الآخرة (٥). (ز)

{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي}

[نزول الآية]

٤٨٥١١ - قال مقاتل بن سليمان: {ومن أعرض عن ذكري} نَزَلَتْ في الأسود بن عبد الأسود المخزومي، قتله حمزة بن عبد المطلب يوم بدر على الحوض ... (٦). (ز)

[تفسير الآية]

٤٨٥١٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ومن أعرض عن ذكري}، يعني: عن إيمان


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط ٥/ ٣٣٢ (٥٤٦٦).
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٦٧ (١١١٦٨): «وفيه أبو شيبة، وعمران بن أبي عمران، وكلاهما ضعيف». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٣٨٦: «وإسناده ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٠/ ٣٣ (٤٥٣١): «ضعيف جدًّا».
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٤٦٧، وابن جرير ١٦/ ١٩١، والحاكم ٢/ ٣٨١، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٠٢٩) من طُرُق. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وسعيد بن منصور، ومحمد بن نصر، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) علقه يحيى بن سلّام ١/ ٢٨٥.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٤.
(٥) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٢٨٥.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٤ - ٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>