للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والطائف، قاتل نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - هَوازِنُ وثَقِيفٌ، وعلى هَوازِنَ مالكُ بن عوف، وعلى ثَقِيفٍ عبدُ يالِيل بن عمرو الثقفي (١). (٧/ ٢٩٢٤)

٣١٩٩٥ - عن معمر، قال: قال [محمد ابن شهاب] الزهري: .. حنين: وادٍ في قُبُل الطائف، ذو مياهٍ، وبه من المشركين يومئذ عَجُزُ هوازن، ومعهم ثقيف (٢). (ز)

٣١٩٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {و} نصركم {يوم حنين}، وهو وادٍ بين الطائف ومكة، {إذ أعجبتكم كثرتكم} (٣). (ز)

{إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ}

٣١٩٩٧ - عن الحسن البصري، قال: لَمّا اجتمع أهلُ مكة وأهلُ المدينة قالوا: الآنَ -واللهِ- نُقاِتلُ حين اجْتَمَعْنا. فكَرِه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ما قالوا، وما أعْجَبَهم من كَثْرَتِهم، فالتَقَوا، فهُزِموا حتى ما يقومُ منهم أحَدٌ على أحدٍ، حتى جعَل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ينادي أحياء العرب: «إلَيَّ إلَيَّ». فواللهِ، ما يَعْرُجُ إليه أحدٌ، حتى أعْرى موضعه (٤)، فالتَفَتَ إلى الأنصار وهم ناحيةٌ، فناداهم: «أيا أنصارَ اللهِ وأنصارَ رسوله، إلَيَّ عِبادَ اللهِ، أنا رسول الله». فَجَثَوا يَبْكون، وقالوا: يا رسولَ الله، وربِّ الكعبة، إليك، واللهِ. فنَكَّسُوا رُؤُوسَهم يبكون، وقَدَّموا أسيافَهم يَضْرِبون بين يَدَيْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى فتح الله عليهم (٥). (٧/ ٢٩٤)

٣١٩٩٨ - قال عطاء: كانوا ستة عشر ألفًا (٦). (ز)

٣١٩٩٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّه خرج يومئذ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اثنا عشر ألفًا؛ عشرة آلاف من المهاجرين والأنصار، وألفان من الطُّلَقاء. وذُكِر لنا: أنّ رجلا قال يومئذ: لن نُغْلَب اليوم بكثرة (٧). (ز)

٣٢٠٠٠ - قال الرَّبيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-: وكانوا اثْنَيْ عشر ألفًا، منهم ألفان من أهل مكة (٨). (٧/ ٢٩٥)


(١) أخرجه ابن جرير ١١/ ٣٨٧، وابن أبي حاتم ٦/ ١٧٧٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٥/ ٣٧٤ - ٣٧٩ (٩٧٣٩).
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٦٤.
(٤) أعرى موضعه: كشفه وأظهره. اللسان (عرا).
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) تفسير الثعلبي ٥/ ٢٤، وتفسير البغوي ٤/ ٢٦.
(٧) أخرجه ابن جرير ١١/ ٣٨٧ - ٣٨٩.
(٨) أخرجه البيهقي في الدلائل ٥/ ١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>