للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٣٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فإن تولوا}: فإن أبَوا الهجرة {فخذوهم} يعني: فأسروهم، {واقتلوهم حيث} يعني: أين {وجدتموهم} من الأرض في الحِلِّ والحرم، {ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا} يعني: ولا ناصرًا (١). (ز)

[النسخ في الآية]

١٩٣٧٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {واقتلوهم حيث وجدتموهم}، قال: نَسَخَتْ ما كان قبلها مِن مَنٍّ أو فِداء (٢). (ز)

١٩٣٧٨ - عن ابن جريج، عن عطاء [بن أبي رباح] قال: كان يكره قتل أهل الشرك صبرًا، ويتلو: {فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء} [محمد: ٤]. قال ابن جريج: وأقول: ثم نسختها {فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم}، ونزلت -زعموا- في العرب خاصة، وقتل النبي - صلى الله عليه وسلم - عقبة بن أبي معيط يوم بدر صبرًا (٣). (ز)

١٩٣٧٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله تعالى: {ولا آمِّينَ البَيْتَ الحَرامَ} [المائدة: ٢]، قال: نسختها: {واقتلوهم حيث وجدتموهم} (٤). (ز)

١٩٣٨٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- في قول الله -جلَّ وعَزَّ-: {فإما منا بعد وإما فداء} [محمد: ٤]، قال: نسختها: {فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم} (٥). (ز)

{إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (٩٠)}

[قراءات]

١٩٣٨١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق أبان- أنّه قرأ: «حَصِرَةً صُدُورُهُمْ» (٦). (٤/ ٥٧٥)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٩٥ - ٣٩٦.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٨/ ٦٠ (٣٣٩٣٤)، وابن أبي حاتم ٣/ ١٠٢٧.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٥/ ٢٠٤ - ٢٠٥ (٩٣٨٩).
(٤) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/ ٨٥ - ٨٦ (١٨٥).
(٥) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٨٢٢.
(٦) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٩٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، وقرأ بقية العشرة: {حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} بتاء التأنيث الساكنة. ينظر: النشر ٢/ ٢٥١، والإتحاف ص ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>