للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (٧)}

٥٩٥٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي مالك- في قوله: {ولنجزينهم}، قال: إذا جاءوا إلى الله؛ جزاهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون (١). (ز)

٥٩٥٧٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الربيع- قوله: {ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون}، قال: الجنة (٢). (ز)

٥٩٥٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون} فيجزيهم بإحسانهم، ولا يجزيهم بمساوئهم (٣). (ز)

٥٩٥٨١ - قال يحيى بن سلّام: {ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون} يجزيهم به الجنة (٤). (ز)

{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٨) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ (٩)}

[نزول الآية]

٥٩٥٨٢ - عن سعد بن أبي وقاص -من طريق شعبة- قال: قالت أمي: لا آكل طعامًا، ولا أشرب شرابًا، حتى تكفر بمحمد. فامتنعت من الطعام والشراب، حتى جعلوا يَشْجرون فاها بالعصا؛ فنزلت هذه الآية: {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما} الآية (٥). (١١/ ٥٣١)

٥٩٥٨٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما}، قال: أُنزِلَت في سعد بن مالك لَمّا هاجر، قالت أمه: واللهِ، لا يظلني ظِلٌّ حتى يرجع. فأنزل الله في ذلك أن


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٣٥.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٣٥.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٧٤.
(٤) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٦١٧.
(٥) أخرجه أحمد ٣/ ١٣٦ (١٥٦٧)، وابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٣٦ (١٧١٦٤)، من طريق سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد، عن سعد به.
في إسناده ضعف؛ فيه سماك بن حرب، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٦٢٤): «صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغيّر بأخَرَة، فكان ربما تلقّن».

<<  <  ج: ص:  >  >>