للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والثلاثاء والأربعاء والخميس، وجمَع الخلق في يوم الجُمعة، وتهوَّدتِ اليهودُ يوم السبت، ويومٌ من الستَّة أيامٍ كألف سنة مما تعُدُّون (١) [٢٥٣٧]. (٦/ ٤١٩)

٢٧٨٩١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم- قال: إنّ اللهَ بَدَأَ خلق السماوات والأرض وما بينهما يوم الأحد، ثم استوى على العرش يوم الجُمعة في ثلاث ساعات، فخلق في ساعةٍ منها الشُّموس كي يَرغَبَ الناسُ إلى ربهم في الدعاء والمسألة، وخلق في ساعة النَّتَن الذي يقعُ على ابن آدم إذا ماتَ؛ لكي يُقبرَ (٢). (٦/ ٤١٩)

٢٧٨٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش} قبل ذلك (٣). (ز)

٢٧٨٩٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ابتَدَع السمواتِ والأرضَ، ولم يكونا إلا بقدرته، ولم يَسْتَعِن على ذلك بأحدٍ مِن خلقه، ولم يُشْرِكه في شيءٍ مِن أمر سلطانه القاهر وقولِه النافذ، الذي يقول له لِما أراد أن يكون: كن. فيكون، ففرغ من خلق السماوات والأرض في ستة أيام (٤). (ز)

{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}

٢٧٨٩٤ - عن أُمِّ سلمة أمِّ المؤمنين -من طريق الحسن، عن أُمِّه- في قوله تعالى: {ثمُّ استوى على العرشِ}، قالت: الكَيْفُ غيرُ معقولٍ، والاستواءُ غير مجهولٍ، والإقرار به إيمانٌ، والجحود به كفرٌ (٥). (٦/ ٤٢١)

٢٧٨٩٥ - عن أبي العالية الرياحي-من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {ثم استوى} يقول: ارتفع (٦). (ز)


[٢٥٣٧] لم يذكر ابنُ جرير (١٠/ ٢٤٥) غير قول مجاهد بن جبر.
وعلّق عليه ابنُ عطية (٣/ ٥٧٧) قائلًا: «وهذا كلُّه والساعةُ اليسيرةُ سواءٌ في قُدْرَةِ الله تعالى».

<<  <  ج: ص:  >  >>