للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فخلق التُّربة يوم السبت، والجبال يوم الأحد، والشجر يوم الاثنين، وكذا يوم الثلاثاء، والنور يوم الأربعاء، والدوابَّ يوم الخميس، وآدم يومَ الجُمعة في آخر ساعةٍ من النَّهار» (١) [٢٥٣٥]. (٦/ ٤٢٠)

٢٧٨٨٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {خلق السماواتِ والأرضَ}، قال: كلُّ يومٍ مقدارُه ألفُ سنةٍ (٢). (٦/ ٤١٩)

٢٧٨٨٧ - عن زيد بن أرقم، قال: إنّ الله - عز وجل - خلق السماوات والأرض في سِتَّة أيام، لكلِّ يومٍ منها اسمٌ: أبو جادٍ، هوّازٌ، حُطِّي، كَلَمُونَ، سَعْفَصُ، قَرْشاتُ (٣). (٦/ ٤٢٠)

٢٧٨٨٨ - عن كعب الأحبار -من طريق أبي صالح- قال: بدأ الله بخلق السماوات والأرض يوم الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجُمعة، وجعلَ كُلَّ يومٍ ألفَ سنةٍ (٤). (ز)

٢٧٨٨٩ - قال سعيد بن جبير: قَدِر اللهُ - عز وجل - على خلق السماوات والأرض في لَمْحَة ولَحْظَة، وإنّما خَلَقَهُنَّ في ستة أيام تعليمًا لخلقه الرِّفق والتثبت في الأمور (٥) [٢٥٣٦].

٢٧٨٩٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي بشر- قال: بَدْءُ الخلقِ العرشُ والماء والهواءُ، وخُلقتِ الأرضُ من الماء، وكان بَدْءُ الخلق يوم الأحد ويوم الاثنين


[٢٥٣٥] ذكر ابنُ كثير (٦/ ٣١٩ بتصرف) هذا الحديث مُخَرَّجًا في مسند الإمام أحمد، ثم قال مُعَلِّقًا: «وقد رواه مسلم بن الحجاج في صحيحه، والنسائي من غير وجه، عن حجاج -وهو ابن محمد الأعور-، عن عبد الملك ابن جريج به. وفيه استيعاب الأيام السبعة، والله تعالى قد قال في ستة أيام؛ ولهذا تكلم البخاريُّ وغيرُ واحد من الحفاظ في هذا الحديث، وجعلوه من رواية أبي هريرة، عن كعب الأحبار، ليس مرفوعًا».
[٢٥٣٦] أبان قولُ سعيد بن جبير عن الحكمة من خلق السموات والأرض في ستة أيام على ما ذكر، وقد جعل ابنُ عطية (٣/ ٥٧٧) حكمة هذا مما انفرد الله بعلمه، وبيّن أنّ كل ما قيل في هذا إنما هو من باب التَّخَرُّص.

<<  <  ج: ص:  >  >>