٢٣٨٧ - قال مقاتل بن سليمان:{مسلمة}، يعني: صحيحة (٢). (ز)
{لَا شِيَةَ فِيهَا}
٢٣٨٨ - عن أبي العالية -من طريق الربيع- {لا شية فيها}، يقول: لا بياض فيها (٣). (ز)
٢٣٨٩ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {لا شية فيها}، قال: لا بياض ولا سواد (٤). (١/ ٤١٣)
٢٣٩٠ - عن عَطِيَّة العوفي -من طريق إدريس- {لا شية فيها}، قال: لونها واحد، ليس فيها لون سوى لونها (٥). (١/ ٤١٤)
٢٣٩١ - قال عطاء:{لا شِيَةَ فِيها}: لا عَيْب فيها (٦). (ز)
[٣٠٥] رجَّحَ ابنُ جرير (٢/ ١٠٨ - ١٠٩) أنّ معنى {مُسلَّمَة}: سلامتها من العيوب، مستندًا في ذلك إلى الدلالة العقلية، فقال: «والذي قاله ابن عباس وأبو العالية ومن قال بمثل قولهما في تأويل ذلك أوْلى بتأويل الآية مما قاله مجاهد؛ لأن سلامتها لو كانت من سائر أنواع الألوان سوى لون جلدها لكان في قوله: {مسلمة} مُكْتَفًى عن قوله: {لا شية فيها}، وفي قوله: {لا شية فيها} ما يوضح عن أن معنى قوله: {مُسَلَّمة} غير معنى قوله: {لا شية فيها}. وإذ كان ذلك كذلك فمعنى الكلام: إنه يقول: إنها بقرة لم تُذَلِّلها إثارة الأرض وقلبها للحراثة، ولا السنو عليها للمزارع، وهي مع ذلك صحيحة مسلمة من العيوب».