للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٤٥٩٣٥ - عن عمرو بن مالك، قال: سمعت أبا الجوزاء يقول: في قوله: {قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي}، قال: لو كان كل شجرة في الأرض أقلامًا، والبحر يمده من بعده سبعة أبحر لو كان مدادًا؛ لنفد الماء، وتكسرت الأقلام، قبل أن تنفد كلمات ربي (١). (ز)

٤٥٩٣٦ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي}، يقول: عِلْم ربي (٢). (٩/ ٦٩٥)

٤٥٩٣٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي}: للقلم (٣). (ز)

٤٥٩٣٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي}، يقول: ينفد ماء البحر قبل أن ينفد كلام الله وحكمته (٤). (٩/ ٦٩٥)

٤٥٩٣٩ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {لو كان البحر مدادا لكلمات ربي} يعني: لعلم ربي وعجائبه؛ {لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي} يعني: علم ربي وعجائبه (٥). (ز)

٤٥٩٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: فقال سبحانه لليهود: {قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي} يعني: علم ربي -جل جلاله-؛ {لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي} يعني: علم ربي، {ولو جئنا بمثله مددا} بخبر الناس أنّه لا يُدرِك أحدٌ علم الله - عز وجل - (٦). (ز)

٤٥٩٤١ - قال يحيى بن سلّام: {لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي} علمه الذي خلق الأشياء كلها (٧). (ز)


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٤١٤.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٣٧. وعلقه يحيى بن سلام في تفسيره ١/ ٢١١ بلفظ: للقلم يستمد منه للكتاب. وفي تفسير البغوي ٥/ ٢١٢ عن مجاهد: لو كان البحر مدادًا للقلم، والقلم يكتب.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٣٨ - ٤٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) علقه يحيى بن سلام في تفسيره ١/ ٢١١.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٠٥.
(٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>