٢٤٢ - عن خالد بن مَعْدان موقوفًا، مثله (٢). (١/ ١٠٨)
٢٤٣ - عن ربيعة الجُرَشِيِّ، قال: سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ القرآن أفضل؟ قال:«السورة التي تُذكر فيها البقرة». قيل: فأيُّ البقرة أفضل؟ قال:«آية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة نزلت من تحت العرش»(٣). (١/ ١٠٨)
[ما جاء في قول: سورة البقرة، ونحوه]
٢٤٤ - عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تقولوا: سورة البقرة، ولا سورة آل عمران، ولا سورة النساء، وكذلك القرآن كله، ولكن قولوا: السورة التي يُذكر فيها البقرة، والسورة التي يُذكر فيها آل عمران، وكذلك القرآن كله»(٤)[٣٠]. (١/ ٩٥)
٢٤٥ - عن جامع بن شَدّاد، قال: كُنّا في غَزاةٍ فيها عبد الرحمن بن يزيد، ففشا في الناس أنّ ناسًا يكرهون أن يقولوا: سورة البقرة وآل عمران، حتى يقولوا: السورة التي يذكر فيها البقرة، والسورة التي يذكر فيها آل عمران. فقال عبد الرحمن: إنِّي لَمَعَ عبدِ الله بن مسعود إذ استبطن الوادي، فجعل الجمرة على حاجبه الأيمن، ثم استقبل الكعبة، فرماها بسبع حَصَياتٍ، يكبّر مع كل حصاة، فلما فرغ قال: من ههنا
[٣٠] انتَقَدَ ابنُ كثير (١/ ٢٤٩) هذا الحديث، مستندًا إلى السنة، وأقوال السلف، فقال: «هذا حديثٌ غريبٌ، لا يصح رفعُه ... وقد ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود: أنّه رمى الجمرة ... ثم قال: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة». وذكر آثارًا أخرى.