٦٤٤١٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله:{وكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْناهُ فِي إمامٍ مُبِينٍ}، قال: أمّ الكتاب (١). (١٢/ ٣٣٣)
٦٤٤١٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْناهُ فِي إمامٍ مُبِينٍ}، قال: كل شيء في إمامٍ عند الله محفوظ. يعني: في كتاب (٢). (١٢/ ٣٣٤)
٦٤٤١٧ - قال إسماعيل السُّدِّي:{مُبِينٍ} بيِّن، يعني: اللوح المحفوظ (٣). (ز)
٦٤٤١٨ - قال مقاتل بن سليمان: قال -جلَّ وعزَّ-: {وكُلَّ شَيْءٍ} من الأعمال {أحْصَيْناهُ} بيانه {فِي إمامٍ مُبِينٍ} كل شيء عملوه في اللوح المحفوظ (٤). (ز)
٦٤٤١٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْناهُ فِي إمامٍ مُبِينٍ}، قال: أُمُّ الكتاب التي عند الله فيها الأشياء كلها، هي الإمام المبين (٥). (ز)
٦٤٤٢٠ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {وكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْناهُ فِي إمامٍ} أي: في كتاب {مُبِينٍ} بيِّن، يعني: اللوح المحفوظ (٦)[٥٤٠٧]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٦٤٤٢١ - عن جابر بن عبد الله، قال: إنّ بني سَلِمة أرادوا أن يبيعوا ديارهم، ويتحولوا قريبًا من المسجد، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا بني سَلِمة، ديارَكم، تُكتب آثاركم»(٧). (١٢/ ٣٣٠)
٦٤٤٢٢ - عن أنس، قال: أراد بنو سلِمة أن يبيعوا دُورَهم، ويتحوَّلوا قرب
[٥٤٠٧] قال ابنُ عطية (٧/ ٢٣٨): «والإمام: الكتاب المقتدى به، الذي هو حجة». ثم ذكر ما جاء في أقوال السلف أنه اللوح المحفوظ، ثم ذكر عن فرقة أنها قالت: هو صحف الأعمال.