للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمْره ونهيه. ويقال: هذا الأمر هو بلاغ لهم، {بَلْ هُوَ ما اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذابٌ ألِيمٌ} [الأحقاف: ٢٤] يعني: وجيع، لقولهم لهود: {فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقِينَ} [الأحقاف: ٢٢] (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٠٦٩٩ - عن أنس بن مالك، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا طلَبتَ حاجةً، وأحببتَ أن تنجح؛ فقُل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ربّ السموات والأرض وربّ العرش العظيم، الحمد لله ربّ العالمين، {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إلّا عَشِيَّةً أوْ ضُحاها} [النازعات: ٤٦]، {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إلّا ساعَةً مِن نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إلّا القَوْمُ الفاسِقُونَ}، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسّلامة من كل إثم، والغنيمة مِن كل بِرّ، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، اللهم لا تَدَع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رِضًا إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين» (٢). (١٣/ ٣٤٨)

٧٠٧٠٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبير- قال: إذا عَسِر على المرأة ولدها فيُكتب هاتين الآيتين والكلمات في صَحْفَة، ثم تُغسل، فتُسقى منها: بسم الله الذي لا إله إلا هو الحليم الكريم، سبحان الله ربّ السماوات السّبع، وربّ العرش العظيم: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إلّا عَشِيَّةً أوْ ضُحاها} [النازعات: ٤٦]، {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إلّا ساعَةً مِن نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إلّا القَوْمُ الفاسِقُونَ} (٣). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣١ - ٣٣.
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط ٣/ ٣٥٨ (٣٣٩٨)، وفي الدعاء ص ٣١٨ (١٠٤٤)، والضياء المقدسي في كتاب العُدَّة للكرب والشدة ص ٧٥ (٣٤)، من طريق جبرون بن عيسى المغربي، عن يحيى بن سليمان الحضري المغربي، عن عباد بن عبد الصمد أبي معمر، عن أنس بن مالك به.
قال الطبراني: «لا يُروى هذا الحديث عن أنس إلا بهذا الإسناد، تفرَّد به يحيى بن سليمان». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٥٧ (١٧٢٦٦): «رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه عباد بن عبد الصمد، وهو ضعيف». وقال السيوطي في اللآليء المصنوعة ٢/ ٤٠: «أبو معمر -عباد بن عبد الصمد- ضعيف جدًّا».
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٢/ ٥٩ - ٦٠ (٢٣٩٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>