للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٣٦٣ - عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- في قوله: {وتعاونوا على البر والتقوى}، قال: البِرُّ: ما أُمِرْتَ به. والتقوى: ما نُهِيتَ عنه (١) [١٩٣٩]. (ز)

٢١٣٦٤ - عن الربيع بن أنس، مثله (٢). (٥/ ١٦٩)

{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣)}

[قراءات]

٢١٣٦٥ - عن عبد الله بن عباس: أنّه قرأ: (وأكِيلُ السَّبُعِ) (٣). (٥/ ١٧٧)

٢١٣٦٦ - عن أبي ميسرة: أنّه كان يقرأ: (والمَنطُوحَةُ) (٤). (٥/ ١٧٧)

[نزول الآية]

٢١٣٦٧ - عن عنترة، قال: لَمّا نزلت هذه الآية: {اليوم أكملت لكم دينكم}، وذلك


[١٩٣٩] قال ابنُ القيم (١/ ٣٠٧ - ٣٠٨ بتصرف) في معنى البر والتقوى: «حقيقة البِر: هو الكمال المطلوب من الشيء والمنافع التي فيه والخير، كما يدل عليه اشتقاق هذه اللفظة وتصاريفها في الكلام. وأما التقوى فحقيقتها: العمل بطاعة الله إيمانًا واحتسابًا، أمرًا ونهيًا، فيفعل ما أمر الله به؛ إيمانًا بالأمر، وتصديقًا بوعده، ويترك ما نهى الله عنه؛ إيمانًا بالنهي، وخوفًا من وعيده».

<<  <  ج: ص:  >  >>