٢١٣٦٣ - عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- في قوله:{وتعاونوا على البر والتقوى}، قال: البِرُّ: ما أُمِرْتَ به. والتقوى: ما نُهِيتَ عنه (١)[١٩٣٩]. (ز)
٢١٣٦٥ - عن عبد الله بن عباس: أنّه قرأ: (وأكِيلُ السَّبُعِ)(٣). (٥/ ١٧٧)
٢١٣٦٦ - عن أبي ميسرة: أنّه كان يقرأ: (والمَنطُوحَةُ)(٤). (٥/ ١٧٧)
[نزول الآية]
٢١٣٦٧ - عن عنترة، قال: لَمّا نزلت هذه الآية: {اليوم أكملت لكم دينكم}، وذلك
[١٩٣٩] قال ابنُ القيم (١/ ٣٠٧ - ٣٠٨ بتصرف) في معنى البر والتقوى: «حقيقة البِر: هو الكمال المطلوب من الشيء والمنافع التي فيه والخير، كما يدل عليه اشتقاق هذه اللفظة وتصاريفها في الكلام. وأما التقوى فحقيقتها: العمل بطاعة الله إيمانًا واحتسابًا، أمرًا ونهيًا، فيفعل ما أمر الله به؛ إيمانًا بالأمر، وتصديقًا بوعده، ويترك ما نهى الله عنه؛ إيمانًا بالنهي، وخوفًا من وعيده».