٤٧١٩٩ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله - عز وجل -: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا}، قال: هم قوم يَفِرُّون إلى الله - عز وجل -، فيُعْطَون، ويُحَبُّون، ويُكْرَمون، ويَشْفعُون، منهم سلمان الفارسي (١). (١٠/ ١٣٣)(ز)
٤٧٢٠٠ - عن عمرو بن قيس الملائي -من طريق الحكم بن بشير- قال: إنّ المؤمن إذا خرج من قبره استقبله أحسن صورة، وأطيبها ريحًا، فيقول: هل تعرفني؟ فيقول: لا، إلا أنّ الله طيَّب ريحك، وحسَّن صورتك. فيقول: كذلك كنت في الدنيا، أنا عملك الصالح، طالما ركبتك في الدنيا، فاركبني أنت اليوم، وتلا:{يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا}(٢). (ز)
٤٧٢٠١ - قال مقاتل بن سليمان:{يوم نحشر المتقين} الشِّرْكَ، يعني: الموحدين، {إلى الرحمن وفدا} على النجائب، على رحلاتها منابر الحضر (٣)[٤٢٢٤]. (ز)
٤٧٢٠٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله:{يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا}، قال: على النَّجائب (٤). (ز)
٤٧٢٠٣ - قال حجاج: سمعتُ سفيان الثوري يقول: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا}، قال: على الإبل النُّوق (٥). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٤٧٢٠٤ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يُحْشَر الناسُ يوم القيامة على ثلاث طرائق؛ راغبين وراهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، وتَحْشُرُ بقيَّتَهم النارُ، تقيل معهم حيثقالوا، وتبيت معهم حيث
[٤٢٢٤] ساق ابنُ عطية (٦/ ٦٩) هذه الأقوال، ثم علَّق بقوله: «وفي أكثر هذا بُعْد، لكن ذكرناه بحسب الجمع للأقوال».