٦٣١٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ القِطْرِ}، قال: عين النحاس، كانت باليمن، وإنما يصنع الناسُ اليومَ مِمّا أخرج الله لسليمان (٢)[٥٢٩٩]. (١٢/ ١٧١)
٦٣١٤٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال:{وأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ القِطْرِ} سُيِّلَت له عين مِن نحاس ثلاثة أيام (٣). (ز)
٦٣١٤٥ - عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قوله:{عين القطر}، قال: عين الصفر (٤). (ز)
٦٣١٤٦ - قال مقاتل بن سليمان:{وأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ القِطْرِ}، يعني: أخرجنا لسليمان عين الصُفر ثلاثة أيام، تجري مجرى الماء بأرض اليمن (٥). (ز)
٦٣١٤٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ القِطْرِ}، قال: الصُفر سال كما يسيل الماء، يُعمَل به كما كان يُعمل العجين في اللين (٦). (ز)
٦٣١٤٨ - قال عبد الله بن عباس:{ومِنَ الجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ} سخَّر الله الجنَّ
[٥٢٩٩] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٤٠٩) قول قتادة وقول ابن عباس، ثم قال: «وقالت فرقة: القطر: الفلز كله؛ النحاس، والحديد، وما جرى مجراه، كان يسيل له منه عيون. وقالت فرقة: بل معنى {وأسلنا له عين القطر}: أذبنا له النحاس عن نحوِ ما كان الحديد يلين لداود، قالوا: وكانت الأعمال تتأتى منه لسليمان وهو بارد دون نار. وعين على هذا التأويل بمعنى: المذاب».