للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

١٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}، يقول: طريق من أنعمتَ عليهم من الملائكة والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين، الذين أطاعوك وعبدوك (١). (١/ ٨٣)

١٩٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}، قال: المؤمنين (٢). (١/ ٨٣)

١٩٥ - عن عبد الله بن عباس أنّه قال: هم قوم موسى وعيسى? قبل أن يُغَيِّرُوا دينهم (٣). (ز)

١٩٦ - عن أبي العالية رفيع بن مهران قوله: هم الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - (٤). (ز)

١٩٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}، قال: هم المؤمنون (٥). (ز)

١٩٨ - وقال عكرمة مولى ابن عباس: {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} بالثبات على الإيمان، والاستقامة (٦). (ز)

١٩٩ - عن شهر بن حَوْشَب، قال: هم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأهل بيته (٧). (ز)

٢٠٠ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}، قال: النبيون (٨). (١/ ٨٣)

٢٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}، يعني: دُلَّنا على طريق الذين أنعمت عليهم، يعني: النبيين الذين أنعم الله عليهم بالنبوة، كقوله سبحانه: {أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين} [النساء: ٦٩] (٩). (ز)

٢٠٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}، قال: النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومَن معه (١٠). (١/ ٨٣)


(١) أخرجه ابن جرير ١/ ١٧٧، وابن أبي حاتم ١/ ٣١ (٣٨) بنحوه.
(٢) أخرجه ابن جرير ١/ ١٧٨.
(٣) تفسير الثعلبي ١/ ١٣٢ وفيه: قبل أن يغيروا نعم الله عليهم، وتفسير البغوي ١/ ٥٤.
(٤) تفسير البغوي (ط: إحياء التراث) ١/ ٧٦.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣١ (٣٩).
(٦) تفسير الثعلبي ١/ ١٢٢، وتفسير البغوي ١/ ٥٤.
(٧) تفسير الثعلبي ١/ ١٢٢.
(٨) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٩) تفسير البغوي ١/ ٥٢.
(١٠) أخرجه ابن جرير ١/ ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>