قبله من كتاب}، قال: لم يكن رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ ويكتب (١). (١١/ ٥٦٢)
٦٠٠٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله:{وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك}، قال: لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ، ولا يكتب، كان أميًّا (٢). (١١/ ٥٦١)
٦٠٠٨٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك}، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يقرأ كتابًا قبله، ولا يخطه بيمينه، وكان أميًّا لا يكتب (٣). (١١/ ٥٦١)
٦٠٠٨٣ - قال مقاتل بن سليمان:{وما كُنتَ} يا محمد {تَتْلُو} يعني: تقرأ {مِن قَبْلِهِ} يعني: مِن قبل القرآن {مِن كِتابٍ ولا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ}، فلو كنت -يا محمد- تتلو القرآن أو تخطه لقالت اليهود: إنّما كتبه مِن تلقاء نفسه (٤). (ز)
٦٠٠٨٤ - قال يحيى بن سلّام، في قوله - عز وجل -: {وما كنت تتلو}: أي: تقرأ {من قبله} من قبل القرآن {من كتاب ولا تخطه بيمينك}(٥)[٥٠٦٠]. (ز)
{إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ}
٦٠٠٨٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- قوله:{إذا لارتاب المبطلون}: قريش (٦). (١١/ ٥٦١)
٦٠٠٨٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إذا لارتاب المبطلون}: إذن لقالوا:
[٥٠٦٠] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٦٥٣) أنّ النقّاش حكى في تفسيره عن الشعبي أنه قال: ما مات النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى كتب. وبيَّن أنّه أسند أيضًا حديثًا إلى أبي كبشة السّلُولي مضمنه: أنه - صلى الله عليه وسلم - قرأ صحيفةً لعيينة بن حصن، وأخبر بمعناها. وانتقده بقوله: «وهذا كله ضعيف».