{يود أحدهم لو يعمر ألف سنة}، قال: حَبَّبَتْ إليهم الخطيئةُ طولَ العمر (١). (ز)
٢٩٩٤ - عن ابن أبي نجيح -من طريق ابن عُلَيَّة- في قوله:{يود أحدهم}، مثله (٢). (ز)
٢٩٩٥ - قال مقاتل بن سليمان:{يود أحدهم} يعني: اليهود {لو يعمر} في الدنيا {ألف سنة}(٣). (ز)
٢٩٩٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة} حتى بلغ: {لو يعمر ألف سنة}، قال: يهودُ أحرص من هؤلاء على الحياة، وقد ودَّ هؤلاء لو يُعَمَّر أحدُهم ألف سنة (٤). (ز)
٢٩٩٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله:{وما هو بمزحزحه}، قال: بمُنَجِّيه من العذاب (٥). (١/ ٤٧٥)
٢٩٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله:{وما هو بمزحزحه}، قال: هم الذين عادَوْا جبريلَ (٦). (١/ ٤٧٥)
٢٩٩٩ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر}، يقول: وإن عُمِّر فما ذاك بمغنيه من العذاب ولا منجيه (٧)[٣٧٩]. (ز)
٣٠٠٠ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله (٨). (ز)
[٣٧٩] انتَقَدَ ابنُ جرير (٢/ ٢٨٠) قولَ أبي العالية لمخالفته معاني كلام العرب المعروف، فقال: «قال قوم من أهل التأويل: إنّ {أنْ} التي في قوله: {أن يعمر} بمعنى: وإنْ عُمِّرَ. وذلك قول لمعاني كلام العرب المعروف مخالفٌ».