١٥٥٤١ - قال مقاتل بن سليمان:{ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} يعني: المشركين يوم أحد، {إنهم لن يضروا الله شيئا} يقول: لن ينقصوا الله شيئًا من ملكه وسلطانه لمسارعتهم في الكفر، وإنما يضرون أنفسهم بذلك (٢). (ز)
١٥٥٤٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله:{ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر}، أي: المنافقون (٣). [١٤٧٤](ز)
١٥٥٤٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- {إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان}، قال: هم المنافقون (٦). (٤/ ١٥٠)
١٥٥٤٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قوله:{اشتروا}، أي: استحبوا الضلالة على الهدى (٧). (ز)
[١٤٧٤] لم يذكر ابن جرير (٦/ ٢٥٧، ٢٥٨) في المعنِيِّين بقوله تعالى: {ولا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الكُفْرِ} سوى قول مجاهد من طريق ابن أبي نجيح، وابن إسحاق.