للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: هم المنافقون (١). (ز)

١٥٥٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} يعني: المشركين يوم أحد، {إنهم لن يضروا الله شيئا} يقول: لن ينقصوا الله شيئًا من ملكه وسلطانه لمسارعتهم في الكفر، وإنما يضرون أنفسهم بذلك (٢). (ز)

١٥٥٤٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: {ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر}، أي: المنافقون (٣). [١٤٧٤] (ز)

{يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١٧٦)}

١٥٥٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: {يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة} يعني: نصيبًا في الجنة، {ولهم عذاب عظيم} (٤). (ز)

١٥٥٤٤ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {يريد الله ألا يجعل لهم حظًا في الآخره}: أن يحبط أعمالهم (٥). (ز)

{إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا}

١٥٥٤٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- {إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان}، قال: هم المنافقون (٦). (٤/ ١٥٠)

١٥٥٤٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قوله: {اشتروا}، أي: استحبوا الضلالة على الهدى (٧). (ز)


[١٤٧٤] لم يذكر ابن جرير (٦/ ٢٥٧، ٢٥٨) في المعنِيِّين بقوله تعالى: {ولا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الكُفْرِ} سوى قول مجاهد من طريق ابن أبي نجيح، وابن إسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>