للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك» (١). (١١/ ٨١)

٥٣٦٠٤ - عن ابن عمر: أن عمر كان يُجَمِّر المسجد في كل جمعة (٢). (١١/ ٧٥)

٥٣٦٠٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: المساجد بيوت الله - عز وجل - في الأرض، وهي تُضِيء لأهل السماء كما تضيء النجومُ لأهل الأرض (٣). (ز)

٥٣٦٠٦ - عن كعب الأحبار -من طريق مطرف بن عبد الله- قال: وجدتُ في التوراة: إنّ بيوتي في الأرض المساجد، فمَن توضأ في بيته ثم زارني في بيتي أكرمته، وحقٌّ على المزور أن يُكْرِم الزائر. ووجدت في القرآن: {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال (٣٦) رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار (٣٧) ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب} (٤). (ز)

٥٣٦٠٧ - عن حبيب بن أبي ثابت -من طريق أبي حيان- قال: كان يُقال: ائتوا اللهَ في مساجده، فلم يُؤْتى أحدٌ في بيتٍ مِثلِه، وليس أحدٌ أعرفَ بالحقِّ مِن الله (٥). (ز)

{يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (٣٦)}

[قراءات]

٥٣٦٠٨ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (يُسَبِّحُونَ لَهُ فِيها


(١) أخرجه أحمد ٤٤/ ١٣ - ١٨ (٢٦٤١٦، ٢٦٤١٧، ٢٦٤١٩)، والترمذي ١/ ٣٧٣ (٣١٤)، وابن ماجه ١/ ٤٩٣ (٧٧١).
قال الترمذي: «حديث فاطمة حديث حسن، وليس إسناده بمتصل، وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى، إنّما عاشت فاطمةُ بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أشهرًا». وأورده الدارقطنيُّ في العلل ١٥/ ١٨٤ - ١٩١ (٣٩٣٧). وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ٣/ ٤١٤: «في إسناده ضعف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٢/ ٣٨ (٩٩٠): «هذا الحديث ضعيف؛ لضعف ليث». وقال الرباعي في فتح الغفار ١/ ٣٠٠ (٩٤٧): «سند ضعيف».
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٣٦٣، وأبو يعلى (١٩٠).
(٣) أخرجه الثعلبي ٧/ ١٠٧.
(٤) أخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٤٥٢، وأبو داود في الزهد ص ٣٧٨ من طريق عبد الله بن رباح، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٠٥ من طريق قتادة دون ذكر الآية.
(٥) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٤٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>