للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥٧٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {كذلك}، يعني: هكذا بلغ مطلع الشمس كما بلغ مغربها. ثم استأنف، فقال سبحانه: {وقد أحطنا بما لديه خبرًا}، يعني: بما عنده عِلمًا (١). (ز)

٤٥٧٣١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا}، قال: عِلْمًا (٢). (ز)

٤٥٧٣٢ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا}، أي: هكذا كان ما قصَّ مِن أمر ذي القرنين (٣) [٤٠٩٧]. (ز)

{ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (٩٢)}

٤٥٧٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ثُم اتبع سببًا}، يعني: علم منازل الأرض، وطرقها (٤). (ز)

٤٥٧٣٤ - تفسير الحسن البصري: {ثم أتبع سببا} طرق الأرض ومعالمها لحاجته (٥). (ز)

{حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ}

٤٥٧٣٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {حتى إذا بلغ بين السدين}، قال: الجبلين؛ أرمينية، وأذربيجان (٦). (٩/ ٦٧٠)


[٤٠٩٧] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٦٥٨) احتمالين في قوله: {كَذلِكَ}، فقال: «وقوله: {كَذلِكَ} معناه: فَعَل معهم كفعله مع الأولين أهل المغرب، فأوجز بقوله: {كَذلِكَ}. ثم أخبر الله تعالى عن إحاطته بجميع ما لدى ذي القرنين، وما تصرف من أفعاله. ويحتمل أن يكون كَذلِكَ استئناف قول، ولا يكون راجعًا على الطائفة الأولى، فتأمله».
ثم رجّح الأول بقوله: «والأول أصوب».

<<  <  ج: ص:  >  >>