(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٣٣. ولم يذكر آخر هذه الآية، وإنما ذكر قوله تعالى: {ويَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَداءَ واللَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمِينَ} [آل عمران: ١٤٠]، قال: لا يُقَرِّب الظالمين. (٣) أخرجه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى ١/ ١٨٨ (٢٠٩)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب ١/ ٧٩ (٣٠). إسناده ضعيف؛ نعيم بن حماد لَيِّن الحديث، قال البيهقي: «تفرد به نعيم بن حماد». فلا يحتمل مثلُه التفرُّد بمثل هذا الحديث. قال الذهبي في المغني ٢/ ٧٠٠: «وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الدارقطني: كثير الوهم. وقال أبو زرعة الدمشقي: وصل أحاديث يوقفها الناس. وقال النسائي: ... كثر تفرّده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة، فصار في حَدِّ مَن لا يُحْتَجُّ به». وتنظر ترجمته في: تهذيب الكمال للمزي ٢٩/ ٤٦٦. (٤) أخرجه أحمد ٣٩/ ٣٠٢ (٢٣٨٧٦)، وأبو داود ٧/ ١٥ (٤٦٠٥)، والترمذي ٤/ ٦٠٢ (٢٨٥٤)، وابن ماجه ١/ ٩ - ١٠ (١٣)، وابن حبان ١/ ١٩٠ (١٣)، والحاكم ١/ ١٩٠ (٣٦٨). قال الترمذي: «هذا حديث حسن». وقال الحاكم: «قد أقام سفيان بن عيينة هذا الإسناد، وهو صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، والذي عندي أنهما تركاه لاختلاف المصريين في هذا الإسناد».