القَتْلِ}، قال: ارْتِدادُ المؤمن إلى الوَثَنِ أشدُّ عليه مِن أن يُقتَلَ مُحِقًّا (١). (٢/ ٣١٣)
٦٠٩٢ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {والفِتْنَةُ أشَدُّ مِنَ القَتْلِ}، قال: الشِّرْكُ (٢). (ز)
٦٠٩٣ - عن أبي مالك الغِفارِيِّ -من طريق حصين- في قوله:{والفتنة أشد من القتل}، قال: الفتنةُ التي أنتم مقيمون عليها أكبرُ من القتل (٣). (٢/ ٣١٣)
٦٠٩٤ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله:{والفِتْنَةُ أشَدُّ مِنَ القَتْلِ}، قال: يقول: الشِّرْكُ أشدُّ من القتل (٤). (ز)
٦٠٩٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {والفِتْنَةُ أشَدُّ مِنَ القَتْلِ}، يقول: الشِّرْكُ أشدُّ من القتل (٥). (ز)
٦٠٩٦ - قال مقاتل بن سليمان:{والفتنة أشد من القتل}، يعني: الشرك أعظمُ عند الله - عز وجل - جُرْمًا من القتل. نظيرُها:{ألا في الفتنة سقطوا}[التوبة: ٤٩]، يعني: في الكفر وقعوا (٦). (ز)
٦٠٩٧ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله -جَلَّ ذِكْرُه-: {والفِتْنَةُ أشَدُّ مِنَ القَتْلِ}، قال: فتنة الكفر (٧)[٦٧٥]. (ز)
٦٠٩٨ - عن الأعمش، قال: كان أصحابُ عبد الله يقرؤونها كلَّهن بغير ألف (٨). (٢/ ٣١٤)
[٦٧٥] ذكر ابنُ عطية (١/ ٤٦٤) أنّه يُحتمل أن يكون المعنى: والفتنة -أي: الكفر والضلال، الذي هم فيه- أشَدُّ في الحَرَم وأعظم جُرْمًا من القتل الذي عيَّروكُم به في شأن ابن الحضرمي.