للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٦٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن اليهود حين دُعُوا إلى الإيمان، فقال تبارك وتعالى: {الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار} (١). (ز)

١٥٦٤٨ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن ثور-قال: كان مَن قبلنا مِن الأمم يُقَرِّب أحدهم القربان، فيخرج الناس فينظرون، أيتقبل منهم أم لا؟ فإن تقبل منهم جاءت نار بيضاء من السماء فأكلت ما قُرِّب، وإن لم يقبل لم تأت تلك النار، فعرف الناس أن لم يُتّقَبَّلْ منهم، وإن لم يكن كل القوم يتقرب مخافة أن لا يُتقبل منه، فلما بعث الله محمدًا - صلى الله عليه وسلم - سأله أهل الكتاب أن يأتيهم بقربان (٢). (٤/ ١٦١)

{قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ}

١٥٦٤٩ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- {قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم}، أي: جاءتكم بالقربان الذي تأكله النار (٣). (ز)

١٥٦٥٠ - قال مقاتل بن سليمان: فقال - عز وجل - لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: {قل} لهم {قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات} يعني: التبيين بالآيات، {وبالذي قلتم} من أمر القربان (٤). (ز)

١٥٦٥١ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن ثور- {قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم}: القربان (٥). (٤/ ١٦١)

{فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (١٨٣)}

١٥٦٥٢ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين}، قال: فلِمَ كذبتموهم وقتلتموهم إن كنتم صادقين (٦). (ز)

١٥٦٥٣ - عن عامر الشعبي -من طريق مجالد- قال: إنّ الرجل يشترك في دم الرجل، ولقد قُتِل قبل أن يولد. ثم قرأ الشعبي: {قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم} فجعلهم هم الذين قتلوهم، ولقد قُتِلوا قبل أن


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣١٩ - ٣٢٠.
(٢) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٥١٨ - ٥١٩.
(٣) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٥١٩ (١٢٣٨) واللفظ له، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٣١ (٤٦٠١).
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣١٩، ٣٢٠.
(٥) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٥١٨، ٥١٩.
(٦) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٥١٩، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>